تلاعبت لمسات أليساندرو ديل بييرو الساحرة بفيورنتينا وأهدت يوفنتوس الفوز بهدف يوم السبت في المرحلة الـ20 من الدوري الإيطالي.
فقد جاء الهدف من تمريرة قاتلة ضرب بها ديل بييرو تمركز دفاع فيورنتينا، مهديا كلاوديو ماركيزيو انفرادا ترجمه اللاعب الواعد لثلاث نقاط.
تألق ديل بييرو في المباراة إذ ترك أماوري في الهجوم وتقمص دور صانع اللعب ليهدي رفاقه تمريرات وضعتهم في مواجهة مرمى فيورنتيا وحارسه الفرنسي سباستيان فراي.
ضيق البيانكونيري الخناق على إنتر ميلان متصدر جدول ترتيب الكالتشيو إذ تعادل الفريقان برصيد 43، وللنيراتزوري مباراة إضافية.
سقط فيورنتينا للمركز السادس بعدما تجمد رصيد أبناء المدرب الممتاز تشيزاري برانديلي عند 32 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن جنوى صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
شهد اللقاء عودة جانلويجي بوفون لمرمى يوفنتوس بعد شهور من الغياب بسبب إصابة في الظهر تطارده منذ كأس العالم 2006.
شوط ديل بييرو
مع تراجع ثنائي وسط يوفي ماركيزيو وكريستيانو زانيتي للدفاع مع بداية المباراة، اضطر ديل بييرو لترك منطقة جزاء فيورنتينا ومساعدة بافل نيدفيد وماركو ماركيوني في تغذية أماوري.
وصنع ديل بييرو أول فرص المباراة لأماوري الذي مر من رقيبه قبل محاولة فاشلة للتصويب في مرمى فيورنتينا.
سيطر يوفي على اللعب بعد ذلك مع اكتساب دفاعه الثقة للتقدم ما منح الفرصة لماركيزيو حتى ترك مركزه وتقدم متسلما بينية رائعة من أليكس، خطف بفضلها هدف التقدم.
وألغى حكم اللقاء هدفا شرعيا لفيورنتينا حين سقطت الكرة من يد بوفون إثر تسديدة متقنة من ماريو سانتانا، ليتابع جيلاردينو الكرة في الشباك مع إشارة غير دقيقة من حامل الراية بالتسلل.
واستمر ديل بييرو على كرمه حين أهدى ماركو ماركيوني انفرادا بتمريرة من منتصف الملعب، لكن الأخير فشل في تحويلها لهدف مع تألق فراي في مرمى فيورنتينا.
شوط بوفون
تعملق بوفون خلال الشوط الثاني في إفساد هجمات فيورنتينا، ووقف بالمرصاد لجيلاردينو ورفاقه مستعيدا ذكرياته كأفضل حارس مرمى في العالم وأغلاهم في إيطاليا.
تقدم مانويل باسكوال في الجبهة اليسرى وأرسل عرضية أرضية سددها جيلاردينو في اتجاه المرمى، لكن بوفون نجح في صدها بسرعة رد فعل رائعة.
وحاول يوفنتوس استعادة زمام السيطرة على المباراة، فقرر كلاوديو رانييري المدير الفني للسيدة العجوز سحب ديل بييرو والدفع بالواعد سباستيان جيوفانكو.
ولم يخف ديل بييرو غضبه من قرار رانييري فألقى قائد البيانكونيري بمعطفه أرضا وهو في الطريق لمقاعد البدلاء.
ومن على حدود منطقة جزاء يوفنتوس أطلق ريكاردو مونتاليفو قذيفة ردها بوفون، ثم خرج من مرماه ليمسك بعرضية غيرت مسارها وكادت تنحرف في شباكه لينتهي اللقاء بفوز فريقه.