شادي الجيلاني
تختتم اليوم منافسات المربع الذهبي لكأس مصر.. بلقاء بترول أسيوط وحرس الحدود علي استاد أسيوط في تمام الواحدة والنصف ظهراً.. تحمل المباراة أحلاماً كبيرة للفريقين خاصة أن كلاً منهما يرغب في تحقيق أهداف معينة.. فالحرس يطمع في أن تكون هذه البطولة بداية حقيقية للفريق نحو المنافسة علي البطولات خلال الأعوام القادمة لاسيما أن لاعبيه وصلوا لمستوي ثابت وهو الذي يرجح كفة الفريق نحو الوصول للمباراة النهائية.. أما بترول أسيوط فلديه رغبة أكيدة في الإطاحة بأحلام الحرس والوصول للمباراة النهائية.. مستغلاً في ذلك عاملي الأرض والجمهور.
وبنظرة سريعة إلي مشوار الفريقين سنجد أن حرس الحدود واجه محطات صعبة منذ بداية البطولة فقد أطاح بآمال بطل القرن النادي الأهلي من الدور ال 16 وحقق نفس الأمر عندما أطاح بالمصري البورسعيدي من دور الثمانية علي أرضه ووسط جماهيره.. وهو الأمر الذي دفع كافة المتابعين للبطولة بترشيح الحرس للفوز بالكأس.
أما بترول أسيوط فقد كان طريقه سهلاً مقياساً بمشوار الحرس.. فقد أطاح بالشرطة في دور ال 16 بضربات الجزاء الترجيحية وعاد وحقق فوزاً غالياً علي الأوليمبي في دور الثمانية وصعد علي حسابه للمربع الذهبي.. الفريقان استعدا جيداً لهذه المباراة فقد دخلا معسكراً مغلقاً.. فالحرس أدي استعداداته بالقاهرة قبل التوجه أمس لمدينة أسيوط للمبيت فيها.. فلا توجد أي غيابات مؤثرة في الفريق.. وشهدت الأيام الماضية حماساً بين جميع اللاعبين للدخول في قائمة المباراة.. ولكن هناك أوراقاً أساسية سوف يعتمد عليها طارق العشري أمثال محمد الهردة وأحمد عبدالغني وأحمد عيد عبدالملك وهاني سعيد.. في حين كان معسكر البترول مليئاً بالإثارة فقد خاض الفريق عدة مباريات ودية فضلاً عن إقامة الجهاز الفني بقيادة محمد عامر فترة إعداد جديدة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال مشواره السابق في الكأس.