منتخب الشباب يحتاج إلي معسكر في غرفة الانعاش.. المنتخب يعاني معاناة شديدة من ضعف العضلات وانعدام اللياقة ورمد شتوي أدي لقصر النظر وعدم الرؤية في الملعب.
ويعاني المنتخب الوليد من ضيق التنفس وإصابة أفضل هدافيه بقصر النظر والرؤية المحدودة تحت القدم أما الدفاع المهلهل فقد أصيب بتضخم في القلب وصداع في الرأس وورم في عضلات السمانة من قلة المباريات.
والمشكلة التي يواجهها اتحاد الكرة في الجهاز الفني قبل اللاعبين لان الدكتور سكوب الذي يعالج اللاعبين بدنيا وفنيا مصاب هو الآخر بمرض اللامبالاة والغرور مما انعكس علي شكله العام في المباريات.. فجلس وهو يشاهد الأهداف في مرمانا دون اهتزاز وبلا انفعال وكأنه يستمتع خاصة انه لا يجد مسئولا في الجبلاية يحاسبه أو يوجهه.. وها هي النتيجة والمحصلة النهائية خروج مبكر من كأس أمم افريقيا وتهاون واستهتار من المدرب الذي يقبض بالدولار وهو يضمن الاستمرار حتي كأس العالم في مصر بحجة ان هذه البطولة هي الهدف الأكبر.
طيب وماذا سيحدث عندما ينهار الفريق في كأس العالم علي أرضنا.. مثلما انهار مبكرا في كأس الأمم برواندا؟
هل سيحاسبه اتحاد الكرة أم سيتركه وسينفذ توصية الخبير الكروي عضو مجلس الإدارة رئيس البعثة محمود الشامي الذي يطلب رسميا في تقريره تجديد الثقة في الأخ سكوب؟!
أذكر ان نجوم التدريب المصريين الذين دربوا منتخبات الناشئين والشباب من قبل وحققوا البطولات أو حتي من لم يحقق شيئا كلهم أفضل من ألف سكوب!! ولكن للأسف مدرب الحي لا يطرب في بلدنا!! ويعيش تقرير الخبير محمود الشامي حتي سقوط جديد في كأس العالم وربنا يستر.