عبداللطيف إسماعيل
الادارة.. هي سر نجاح اي منظومة عمل رياضية سواء داخل ناد او اتحاد رياضي.. فاذا نجح اعضاء مجلس الادارة في الانسجام والتوافق كان هناك نجاحا لأن الجميع ليس له مطمع الا مصلحة اللعبة التي هو قائم عليها من خلال قرار من اعضاء الجمعية العمومية.
وفي هذه المرحلة المهمة من عمر الاتحادات الرياضية نجد ان هناك اتحادات ناجحة وواثقة من نفسها.. كانت من قبل بها مشاكل ادارية.. منها اتحاد رفع الاثقال.
اتحاد الاثقال تحت قيادة د. محمود شكري اختلف بشكل كبير في الاداء والنظام وهذا يرجع الي ادارة ناجحة ومنظومة عمل يديرها الرجل باقتدار.
وهناك اتحاد آخر ناجح هو اتحاد كرة السلة بقيادة اللواء محمود احمد علي الذي يبذل كل جهده في تطوير اللعبة.
والعمل علي تماسك اسرة اللعبة وهو مابرز خلال انتخابه كرئيس للاتحاد في الانتخابات الماضية.
وكم كنت أتمني أن تكون كل الاتحادات المصرية تسعي وراء هدف واحد هو الاستقرار والنجاح لتحقيق انتصارات لمصر في المحافل الدولية ثم القارية والعربية.
لكن كيف يتأتي النجاح او الانجاز بدون ادارة متماسكة.. فاتحادات مثل العاب القوي دب فيها الصراع مبكرا واشتدت الازمة بين اعضائه، بطل الازمة صلاح طنطاوي امين الصندوق في الاتحاد السابقه ايام المرحوم د.سليمان حجر وهو كان وراء حل الاتحاد بمذكرات وشكاوي كثيرة.. لكن الازمة في الاتحاد بدأت مع الزميل وليد لعطا لانه اعطي صوته لفكري العكل في منصب النائب ولم يعط طنطاوي.. فوضع وعيد عطا في دماغه وتعدي عليه بالضرب في سابقة مؤسفة.
ولا اعرف كيف تسير اجتماعات اتحاد العاب القوي بوجود صلاح طنطاوي والتحفز بين اعضائه.. وكيف يمكن ان تسير اللعبة او تحدث فيها انجازات.
اما الجمباز فإنه في موقف لايحسد عليه.. اتحاد مقبل علي بطولة مهمة قارية ووجد نفسه بدون ادوات، والاجهزة ذهبت الي بورسعيد.
فالاجهزة التي هي ملك للدولة بحكم ان الاتحاد يصرف وتتبع الدولة، تصرف في منح الاجهزة بصفة شخصية لكلية تربية رياضية بورسعيد.
يجب ان يتم التحقيق في اتهام عمرو السعيد لدكتور وجدي ابوالمعاطي لتظهر الحقيقة ويحاسب المخطيء لان ادوات الجمباز ليست مال خاصا.
وفي المصارعة لا حس ولا خبر بوجي وكرم.. اما كرة اليد.. اقول ربنا يستر... علي مستقبل اللعبة بكرواتيا.
كل هذا يصب في المجلس القومي الذي يدير الرياضة المصرية والذي يجب عليه ان يتدخل.. ياصقر تدخل.. لازم تتدخل.