وجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر "صفعة" إلى إسبانيا-البرتغال وبلجيكا-هولندا، عندما قال اليوم الجمعة في العاصمة الباراجويانية أسونسيون "لا" للملفات المشتركة للدول المهتمة باستضافة مونديالي 2018 و2022.
"في الوقت الحالي يوجد ثلاثة أو أربعة دول مرشحة لتنظم بشكل منفرد لكأس العالم، ستحصل (هذه الدول) على الأفضلية، وسنغض النظر -بشكل تلقائي- عن أي ملف مشترك بين دولتين"، هذا ما قاله بلاتر اليوم في أسونسيون، حيث يحضر اجتماعا للاتحاد الأمريكي الجنوبي للعبة.
وكانت إسبانيا والبرتغال أعربتا عن نيتهما التقدم بملف مشترك لاستضافة أي من مونديالي 2018 و2022، كما هي حال هولندا وبلجيكا، وذلك بعد أن كانت كوريا الجنوبية واليابان أول من يستضيف العرس الكروي بهذه الطريقة عام 2002.
ويعتبر قرار بلاتر ضربة للدول الأربع، فيما أصبحت كل من إنجلترا وروسيا وأستراليا والصين وإندونيسيا واليابان وقطر والمكسيك في موقف أفضل، بعد أن كشفت جميعها أنها ستتقدم بملف منفرد لاحتضان أي من المونديالين.
وبدأ الاتحاد الدولي قبل أسبوعين استقبال طلبات الدول الراغبة في استضافة مونديالي 2018 و2022، طالبا من المهتمين تقديم طلباتهم قبل الثاني من الشهر المقبل.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي فتحت الشهر الماضي -خلالها اجتماعها في اليابان على هامش بطولة العالم الخامسة للأندية، أمام الاتحادات الراغبة، باب الترشيح لاستضافة مونديالي 2018 و2022 في وقت متزامن.
وإذا فشل أحد المرشحين في الحصول على شرف استضافة إحدى نسخ المونديال، يستطيع الترشح لاستضافة النسخة التالية شرط ألا ينتمي البلد الفائز بتنظيم النسخة الأولى إلى القارة ذاتها.
يذكر أن مونديال 2010 سيقام في جنوب إفريقيا، ومونديال 2014 في البرازيل، وستكشف هوية الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2022 في ديسمبر/كانون الأول 2010.