بثت وكالة رويترز للأنباء خبرا بتقدم مصر بطلب لإستضافة نهائيات كأس العالم 2018 أو 2022 يوم الإثنين غير أن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم نفى حدوثه.
وقال زاهر في تصريح مساء الإثنين "الخبر لا أساس له من الصحة".
وكانت رويترز قد بثت خبرها في الثامنة والنصف مساء بتوقيت القاهرة اعتمادا على تقرير من أحد مراسليها الأجانب والمنسوب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي تضمن تقدم كل من مصر وكوريا الجنوبية بطلبين لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، لكن نفي رئيس الاتحاد جاء ليتفق مع قواعد المنطق.
وذكر الخبر أن عدد الدول المتنافسة على استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 بلغ 12 بلدا بانضمام مصر وكوريا الجنوبية إلى السباق الذي تخوضه كل من المكسيك وروسيا وإنجلترا والولايات المتحدة واليابان وإندونيسيا وقطر وأستراليا بالإضافة إلى عرضين مشتركين من إسبانيا مع البرتغال وهولندا مع بلجيكا.
والمعروف أن التقدم بطلبات استضافة بطولات كأس العالم يتطلب موافقة حكومات الدول المتقدمة نظرا لتوسع مسئولية الضيافة في كافة قطاعات البلد المضيف.
جنوب إفريقيا تنظم مونديال 2010
وكانت جهود مسئولي الرياضة المصرية قد تعرضت للطمة قوية بتقدمهم بطلب رسمي لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2010 والتي انتهت بفضيحة "صفر المونديال" الشهيرة عندما لم تحصل مصر على أي من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في المنافسة مع المغرب وجنوب إفريقيا.
وكان الفيفا قد استقر على أن تقوم البرازيل باستضافة نسخة عام 2014 من البطولة باعتبارها الدولة الأمريكية الجنوبية الوحيدة التي تقدمت بطلب رسمي عندما حل الدور على قارتها.
وقرر الفيفا مؤخرا إلغاء نظام الدور بين القارات وتحديد هوية البلد المضيف قبل إقامة المونديال بفترة أطول من ست سنوات كما اعتاد خلال السنوات الثلاثين الأخيرة.
ومن المنتظر أن يعلن الفيفا يوم الثلاثاء الثالث من فبراير الجاري عن هويات الدول التي تقدمت بطلبات الإستضافة.