شحاتة يحاول الكشف عن وجوه جديدة لدعم الصفوف الأولي في المرحلة القادمة

يبدأ اليوم منتخبنا الوطني الأول بطل أفريقيا مشوار مبارياته الودية لكرة القدم حيث يلعب مع كينيا في لقاء يقام بينهما في السابعة مساء باستاد القاهرة الدولي وهي مباراة هامة حقا خاصة ان المنتخب يعتبرها بداية فترة الإعداد الأولي لمباراة زامبيا التي تقام يوم 28 مارس القادم ضمن لقاءات التصفيات النهائية من أجل الوصول لمونديال جنوب أفريقيا 2010 ولذلك فإن التجربة الأولي أمام كينيا ستكون محط أنظار فرق المجموعة التي تضم زامبيا والجزائر ورواندا وقطعا كل فرق المجموعة ستشاهد فريقنا في هذه البروفة القوية من أجل التعرف علي معلومات عن فريقنا ومن المتوقع ان تشهد المباراة صراعا بين الفريقين من أجل الاستفادة من هذه التجربة كما ان للمباراة جانباً إنسانياً يتطلب الحضور الجماهيري المكثف من أجل الاقبال علي تذاكر المباراة حيث ان ايراد اللقاء لصالح ضحايا العدوان الاسرائيلي الغاشم علي غزة ولذلك يوجه سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الدعوة للجماهير لحضور المباراة حتي يستطيع اتحاد الكرة تحقيق ايراد كبير للمباراة تعاطفا مع أبناء غزة الأعزاء.
المنتخب والوجوه الجديدة
يدخل فريقنا المباراة وسط أجواء هادئة الآن والمنتخب في مشواره تحت شعار الوصول لنهائي المونديال حيث بدأ العمل الجاد والبحث عن أبرز نجوم الكرة المصرية من خلال متابعة دقيقة لمباريات الدوري والكأس الأخيرة واللقاءات الأفريقية والعربية واختار الكابتن حسن شحاتة المدير الفني و معه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان بعض الوجوه الجديدة التي ستكون تحت منظار الجهاز للوقوف والتعرف علي مستوي أداء كل لاعب في هذه التجارب خاصة أن الجهاز الفني يلعب هذه التجربة بدون اللاعبين المحترفين وبدأ الفريق معسكره المغلق في أوائل هذا الأسبوع وأدي تدريبات قوية في الملعب الفرعي للاستاد في حضور الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد ومجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة حيث عقد رئيس الاتحاد جلسة مع الجهاز الفني وجميع اللاعبين طلب منهم ضرورة أداء مباراة تليق باسم وسمعة بطل أفريقيا واستغلالها في تقديم صورة حية عن تربع الكرة المصرية علي عرش أفريقيا واحترام المنافس تماما وعدم الاستهتار.
وقال زاهر للاعبين استفيدوا من هذه المباراة فنيا وبدنيا ومعنويا وقدموا كل الجهد لأنها مباراة دولية أولا يشاهدها العالم كله لأن فريقنا يقدم فيها الايراد لصالح ضحايا غزة وهو الجانب الانساني من المباراة.
نعود إلي فريقنا الوطني الذي استعد بكل جدية منذ اليوم الأول للمعسكر وستغيب مجموعة كبيرة من النجوم الأساسيين سواء المحترفون خارجيا وداخليا وعلي رأسهم محمد أبوتريكة المتواجد حاليا في البرتغال للعلاج من الاصابة التي لحقت به مؤخراً وهو قوة كبيرة في الصفوف.
ومنذ اليوم الأول وهناك منافسة قوية بين اللاعبين سواء القدامي أو المنضمين حديثا للفريق كل فريق يحاول اثبات وجوده من أجل نيل شرف المشاركة في المباراة.
في حراسة المرمي منافسة قوية بين عبدالواحد السيد وأمير عبدالحميد وعامر محمد عامر وان كانت ضربة البداية ستكون من نصيب عبدالواحد السيد وفي الناحية اليمني يوجد أحمد المحمدي وأحمد فتحي الجوكر الذي يلعب في أي مكان وفي الناحية اليسري أحمد سمير فرج وأسامة محمد ويوجد وائل جمعة وهاني سعيد ومحمود فتح الله في الدفاع وأحمد حسن في وسط الملعب ومعه شيكابالا ووليد سليمان وأحمد عيد وأحمد عبدالغني فضلا عن وجود عاهد عبدالمجيد وأحمد رءوف وأحمد خيري ومحمد الهردة.
وأعتقد ان حسن شحاتة سيعطي الفرصة للوجوه الجديدة في هذه البروفة التي نتمني ان يستفيد منها المنتخب من جميع الوجوه.
كينيا جاهز
أما فريق كينيا فمنذ وصوله للقاهرة والفريق تدرب مرة بالملعب الفرعي وأخري في الملعب الرئيسي التي يقام عليه المباراة والفريق يقوده المدير الفني الكيني اجولا جون ويضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين منهم لورا جاما واندي سمبا وفرانسيس سيخيل وجمال محمد وجوما عبدالله.
وصرح المدير الفني بأن فريقه من اللاعبين صغار السن ويلعبون أمام بطل أفريقيا والمباراة فرصة كبيرة لهم لكي يستفيد من اللعب مع بطل أفريقيا وتمني ان تكون المباراة رفيعة المستوي من الفريقين.