تعثر فريقا أرسنال وليفربول في دور الـ32 من كأس إنجلترا يوم الأحد بعد تعادل الأول مع مضيفه كارديف سيتي والثاني مع ضيفه إيفرتون.
وبهاتين النتيجتين يلعب كارديف مع أرسنال في ملعب الإمارات يوم 3 فبراير المقبل وإيفرتون مع ليفربول في ملعب جوديسون بارك يوم 4 فبراير في جولة الإعادة.
على ملعب أنفيلد معقل ليفربول، تقدم المدافع جوليون ليسكوت مدافع إيفرتون بهدف من متابعة لركنية قابلها زميله تيم كاهيل بضربة رأس في الدقيقة 27، وتعادل ستيفن جيرارد قائد ليفربول في الدقيقة 54 من تسديدة فشل تيم هوارد حارس الضيوف في تقديرها.
وتسبب إيفرتون الغريم التقليدي لليفربول في تعثر الحمر للمباراة الثانية على التوالي بعد أن تعادلا بالنتيجة ذاتها في آخر جولات الفريقين في الدوري الإنجليزي وهو ما أفقد الفريق الأحمر فرصة الانفراد بصدارة الدوري التي يستحوذ عليها حاليا مانشستر يونايتد.
وسجل جيرارد هدف تعادل فريقه رغم المشكلات التي يمر بها حاليا وإحالته للمحاكمة في اتهامه بضرب رجل داخل ملهى ليلي قبل أيام من بداية العام الجاري.
وفي ملعب كارديف عاصمة ويلز، تعادل أرسنال سلبيا مع كارديف سيتي في لقاء كاد المدفعجية يودعون فيه البطولة.
وأهدر الدنماركي نيكلاس بيندر والتوغولي إيمانويل أديبايور أبرز فرص أرسنال على مدى شوطي اللقاء الذي عانى أرسنال ليلعب خلاله كرته السريعة، فيما أهدر لاعبو كارديف أكثر من انفراد بمرمى لويس فابينسكي حارس أرسنال.
وتقضي لوائح بطولة كأس إنجلترا بخروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على ملعب أي من الفريقين حسب القرعة لكن في حال التعادل يعاد اللقاء على ملعب الفريق الضيف.
ويدفع أرسنال وليفربول ثمن تعادلهما في المرة الأولى بالاضطرار لخوض مباراة جديدة وسط جدولهما المزدحم بمباريات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مما يصيب اللاعبين البارزين بالإرهاق وخطر الإصابة.