تعرقلت صفقة انتقال الروسي أندريه أرشافين مهاجم نادي زينيت سان بطرسبرج الروسي إلى صفوف أرسنال الإنجليزي، بعد أن توصل مسؤولو النادي إلى اتفاق نهائي بشأن انتقال النجم الروسي إلى صفوف المدفعجية بداية من فترة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني الجاري.
وتتمثل أزمة إنهاء تلك الصفقة في الراتب الأسبوعي الذي سيتقاضاه أرشافين من نادي أرسنال، حيث اعترض على الراتب المعروض له من قبل النادي اللندني والمقدر بـ80 ألف يورو أسبوعيا، في الوقت الذي يحصل فيه على مبلغ 105 آلاف يورو من ناديه الروسي.
ويعرقل اللاعب تلك الصفقة، خاصة وأن مسؤولي الناديين قد اتفقا على كافة الشروط المالية الخاصة بانتقال أرشافين إلى صفوف المدفعجية، ليستمر اللاعب في صفوف ناديه الروسي، بعد أن شعر بأن الراتب الأسبوعي المعروض عليه ضعيف جدا، حيث وصل الفارق بين الراتب الذي يتقاضاه من زينيت والراتب المعروض عليه من أرسنال إلى 25 ألف يورو.
رفض مسؤولو أرسنال المزايدة على الراتب المعروض مقررين الانسحاب النهائي من تلك الصفقة، خاصة وأن الكرة كانت في ملعب أرشافين، إلا أن عدم الاتفاق بين الجانبين أدى إلى إغلاق تلك الصفقة نهائيا.
وأوضح زينيت -عبر موقعه الإلكتروني- أن المفاوضات بشأن انتقال أرشافين متواصلة، وقد توصل الناديان إلى اتفاق حول شروط انتقال هذا اللاعب بما يناسب الطرفين، إلا أن أرسنال لا يزال يرفض المطالب المالية المتعلقة براتب أرشافين.
وأكد زينيت -على موقعه- أن أرسنال أبدى استعداده للموافقة على مطالب أرشافين المالية، شرط أن يخفض النادي الروسي بدل الانتقال.
ويشدد زينيت على إمكانية الاستجابة لهذا الاقتراح في حال أعاد أرشافين إلى النادي نصف المبلغ الذي حصل عليه عام 2006، لقاء انضمامه إلى صفوف الفريق الروسي لمدة 4 أعوام وقدره 5 ملايين يورو.
وأكد مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينجر أن فريقه ليس قريبا من إتمام صفقة الانتقال، موضحا أن التضارب في الآراء داخل مجلس إدارة نادي زينيت أدى إلى إرجاء تلك الصفقة إلى وقت لاحق.
يذكر أن الناديين توصلا -في وقت سابق- إلى اتفاق بشأن انتقال أرشافين من زينيت سان بطرسبرج إلى أرسنال مقابل 16 مليون يورو.